سر السعادة



كيف لهذه الروح أن تسعد؟؟؟

دوما أسائل النفس..

وأستعيد شريط العمر لأعيد حساباتي

وأبحث عن السعد في تلك المحطات

ومضات ...وومضات ...وومضات

أسترجعها...

فأجد أن هناك  باقة من الزهور

متفننة بألوانها وأصنافها وريحة شذاها..

الرب الذي سكن الروح بذكره ....أعظم لحظات للسعادة

حججت وأنا ألبي بين يدي ربي
 

ناظرة لبيته

مهللة بإسمه

  زرته

 وقبلت ركن يمانيه بين زحام البشر

 من كل حدب أتت ساعيه ملبيه

...

حضن أمي...

 

وشم ريحة أحضانها سعادةالأهل وأطفالي سعادة 

 

حين أغمر أطفالي بعناق طويييييييل

أداعب طفولتهم البريئه

ألبي إشتياقاتهم وسؤالاتهم التي لا تنتهي

مطرزة أجوبتي بأمثلة الأقدار

 التي صادفت العمر وطبعت قبلة عناق على وجنة السهر

 

الأصدقاء المحبون نتجالس معهم في مجالس الفكر الأثنينية

 نستذكر عناوين جديده ومتجددة

نتحاور بمختلف الأعمار والأعراق والمذاهب

خلطة جميلة تتآلف فيها القلوب

ليت الشعوب تتمثل بها

أما سعادة الروح مع الحبيب...

فهي غزل لا ينضب

وأشواق لا تمل

وعناق لا يبرد

وسكرة روحين دون كأس

حملهما الحب إلى أجمل شطآنه

يتعانقان بجنانه

يفترشان شطآنه العذراء

فيرسمون على رملها

بصمة ذاك اللقاء

حبات الرمل بعدتها

مقدار تلك الأشواق

كم هي السعادة مع الحبيب

لا تضاهيها سعادة

جن يا قلب وأحببه

فسرُّ حبه مسرات

ها هي السعادة

لا تحصى ولا تفسر تفاصيله

...

وسعادة لا يشبهها أي فرح يطرق أبواب القلب

كسعادة أن يغرس العشق في قلبك رماحه من أول لقاء ونظرة

فتسري في الجسد رعشة ...

تلعثم اللغات...

وتهبط المجرات ..

وترجف الآهات

وتفضح النظرات

وتخالج النبض بهمس حروف اسمه

فإن ذقتها يا صاح فهي سر السعادات...

 


الرئيسية | جنان في سطور | القصــائــــد | مقالات | التسجيلات | أخبار جـنان | قراءة في ديوان جنان | اتصل بنا